الاثنين، ٢٨ ذو الحجة ١٤٢٨ هـ

سفر الموت من أفغانستان إلى العراق ...المؤلف: محمود المراغي


اسم الكتاب: سفر الموت.. من أفغانستان إلى العراق (وثائق الخارجية الأميركية)
-المؤلف: محمود المراغي
-عدد الصفحات: 328-الطبعة: الأولى 2003
-الناشر: دار الشروق، القاهرة
سفر الموت: من أفغانستان إلى العراق
يعرض هذا الكتاب ويناقش تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب لعام 2002، وربما تكون أهميته في أنه التقرير الذي جاء بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، وقد يكون أيضا مفيدا في فهم الحرب الأميركية لغزو العراق، أو ما يمكن تسميته المشروع الأميركي لإعادة تشكيل العالم.حرب السنوات العشرعندما حصل بوش على إذن بالحرب بعد أحداث سبتمبر/ أيلول بثمانية أيام جاءت تصريحات رسمية بأن الحرب قد تمتد إلى عشرة أعوام، ومن أفغانستان إلى مواقع أخرى، فهي حرب مفتوحة زمانيا وجغرافيا، ولم يكن العراق مستبعدا منذ اللحظة الأولى. وهناك ست دول تراها الولايات المتحدة راعية للإرهاب مرشحة لحروب أخرى كما جرى في أفغانستان والعراق، وهي: سوريا وليبيا والسودان وإيران وكوبا وكوريا الشمالية.وقد نص تقرير الأمن القومي الذي أعلنه بوش في 20/9/2002 على أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي طرف بأن يتحدى تفوقها العسكري بمثل ما كانت الحال في الحرب الباردة، ولن تنتظر الولايات المتحدة قدوم التهديد إليها ولو كمجرد احتمال، وإنما هي التي ستذهب إليه لضربه عسكريا على نحو استباقي.وكانت البداية المعلنة في 11 سبتمبر/ أيلول، ولكن تبين أنها خطة مرتبة ومعدة منذ زمن طويل للتحول إلى إمبراطورية والعودة إلى الإمبريالية وإخضاع الدول التي تهدد الولايات المتحدة للاحتلال المباشر أو الوصاية.وأعيدت صياغة الرأي العام الأميركي ليتقبل أي تنازل عن الحريات والحقوق الشخصية المقدسة وعن أي قيمة أخلاقية، ولتنفيذ عمليات على حساب دافع الضرائب لشراء الصحف وإنشاء مدارس دينية معتدلة واستمالة الدول.حرب عالمية يقول منسق شؤون الإرهاب فرانسيس إكس تايلور في مقدمة التقرير الأميركي السنوي عن الإرهاب في العالم إن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة على الإرهاب دبلوماسية واستخباراتية وقانونية وعسكرية واقتصادية. وقد أمكن إقامة تحالف عالمي ضد الإرهاب يضم 150 دولة، وشملت الحرب 189 دولة وجماعة وهيئة وفردا جمدت أصول أموالهم، وقامت دول عدة بتعديل قوانينها لتمنع تمويل الإرهاب وفقا للرؤية الأميركية التي اعتبرت -فيما اعتبرت- مساعدة أسر شهداء فلسطين تشجيعا للإرهاب. وعرضت 136 دولة مساعدات عسكرية على الولايات المتحدة، ومنحت 89 دولة حق التحليق للطائرات العسكرية الأميركية، ومنحت 76 دولة حق الهبوط لهذه الطائرات، ووافقت 23 دولة على استضافة القوات الأميركية وقوات التحالف المشاركة في حرب أفغانستان، وعززت 55 دولة المجهود الحربي الأميركي.
وصلة الكتاب كاملا هنا :

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

برجاء العلم بأنكم بتوفيركم هذه النسخة الكاملة للكتاب تتعدون على حقوق المؤلف. والله ورسوله والأخلاق الكريمة ضد المعتدي على حقوق الغير.