الثلاثاء، ٨ يناير ٢٠٠٨

من نافذة السفارة : العرب في ضوء الوثائق البريطانية ..تأليف: نجدة فتحي صفوة.

من نافذة السفارة
تأليف: نجدة فتحي صفوة
النوع: تجليد فني، 24×17، 342 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر تاريخ النشر: 01/01/1992
كلمة الناشر :
يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من وثائق الحكومة البريطانية السرية عن البلاد العربية والقضايا العربية، وهي تقارير كتبها دبلوماسيون بريطانيون عملوا في الأقطار العربية المختلفة عن الأحداث التي عاصروها وشهدوها من نافذة ممثلياتهم-سفارات كانت أم مفوضيات أم قنصليات-وربما مدوا أيديهم أحياناً من النافذة وتدخلوا في تلك الأحداث. وقد ترجم "نجدة صفوة" هذه الوثائق ترجمة دقيقة، دون أي حذف أو تحريف في نصوصها، ثم قدمناها أو ألحقناها بتمهيدات أو تعليقات أو مناقشات، حاول فيها إلقاء مزيد من الضوء على بعض جوانب القضايا التي تناولتها من وجهة النظر العربية-أو من وجهة نظر كاتب هذه السطور على الأقل-وذلك بقصد تثبيت بعض الحقائق التاريخية، وإخراج هذه الوثائق عن صفة "الأداة الخرساء" وإضفاء شيء من الحياة عليها. وتعود أغلبية هذه الوثائق مع بعض الاستثناءات القليلة إلى أواسط الخمسينات من هذا القرن، وكانت ف يوقت كتابتها محاطة بأعلى درجة من السرية بطبيعة الحال. وكان القانون الخاص بحفظ الوثائق الرسمية "للحكومة البريطانية، لا يسمح بفتح الوثائق لعامة الناس-بمن فيهم المؤرخون والصحافيون والباحثون-إلا بعد مرور خمسين عاماً عليها. ولذلك كان هؤلاء يجدون صعوبة كبيرة في دراسة الأحداث التاريخية التي كانت بريطانيا طرفاً مباشراً أو غير مباشر فيها، أو كان لها فيها دور كبير أو صغير، إذا كانت هذه الأحداث تعود إلى فترة تقل عن خمسين عاماً. وتؤلف الوثائق البريطانية، إضافة إلى قيمتها التاريخية الكبيرة، وفائدتها للباحثين المتخصصين، مادة طريفة للقارئ العام، لاحتوائها على معلومات مجهولة وأسرار عن أحداث مهمة أو تافهة، وقعت في عهود قريبة لا يزال بيننا الكثيرون ممن عاصروها أو أسهموا فيها أو أطلعوا على جوانب منها دون جوانب. والآن يفتح لهم ما كان مجهولاً منها مما يتعلق ببريطانيا وعلاقاتها بالأقطار الأخرى بصورة خاصة. وغنى عن البيان أن هذه الوثائق تحتوي على أمور قد لا ترضينا، ومعلومات قد لا تكون دقيقة، أو يظهر فيما يعد أنها كانت مغلوطة، وآراء قد نخالف أصحابها فيها.ولكن علينا أن لا ننسى أنها وثائق بريطانية وليست عراقية ولا مصرية ولا سعودية، وأن الذين أعدوها هم دبلوماسيون بريطانيون كانوا يمثلون بلادهم في أقطار أجنبية، وكانت مهمتهم الأولى رعاية مصالح بلادهم، ومراقبة الأحداث من زاوية تلك المصالح، وتحليلها على ضوئها، وتقييمها حسب آثارها السلبية والإيجابية عليها. ولكن هذه الوثائق تحتوي في الوقت نفسه على معلومات وحقائق كان الممثلون البريطانيون في الخارج يحرصون على إبلاغها إلى حكومتهم بأكثر ما يستطيعون من دقة، وهم يعلمون أن المعلومات التي يبعثون بها ستبقى سرية لمدة طويلة. وليس هنالك-في الحالات الاعتيادية-سبب يدعو إلى الافتراض بأن الممثل البريطاني-أو ممثلة أية دولة-يحاول تضليل حكومته، أو تزويدها-عن عمد-بمعلومات خاطئة قد يظهر زيفها فيما بعد، فيسيء إلى مكانته، ويزعزع ثقة حكومته به. إلى جانب هذا القارئ في الوثائق التي يتضمنها هذا الكتاب مجموعة مختلفة من التقارير والمراسلات، وصادرة عن دبلوماسيين من أنواع مختلفة، في ظروف مختلفة، وفي الفترة التي بدأت فيها الشمس تغرب عن بعض أجزاء الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها في السابق قط. وهي توفر للقارئ فكرة عامة عن نظرة الدبلوماسية البريطانية إلى قضايا البلاد العربية وكيفية تحليل الدبلوماسيين البريطانيين لها في منتصف الخمسينات، كما كانت تبدو لهم من نافذة السفارة البريطانية في ذلك الوقت، حيث كان زجاج نوافذها صافياً في بعض الحالات، ويعلوه الغبار الذي يحجب الرؤية، أو التموج الذي يشوه المناظر في حالات أخرى.
الكتاب كاملا بالوصلة التالية :

الاستراتيجيات العسكرية للحروب العربية الاسرائيلية 1948-1998تأليف: هيثم الكيلاني


الاستراتيجيات العسكرية للحروب العربية - الاسرائيلية 1948 - 1988
تأليف: هيثم الكيلاني
النوع: غلاف عادي، 24×17، 588 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية تاريخ النشر: 01/01/1991
كلمة الناشر :
تسعى هذه الدراسة، في خطوطها العامة، إلى تلمس آفاق الفكر الاستراتيجي العربي، والمفاهيم والأسس التي بني عليها خططه الاستراتيجية العسكرية في وقائع الصراع المسلح ضد إسرائيل سواء أكانت تلك الوقائع دفاعية أم هجومية، أفعالاً أم ردات أفعال. ويقدم الكتاب، في مجمله، عرضاً للنظريات العامة التي تحكمت بالحروب العربية-الإسرائيلية، ولمبادئ الاستخدام الاستراتيجي للقوات، ولمبادئ إدارة الصراع المسلح العربي-الإسرائيلى، وتحليلاً للأمن القومي العربي، في مفاهيمه واستراتيجياته وقدراته المستخدمة، وفي مواقع تصديه ومصادقه للأمن الإسرائيلي، في نظرياته واستراتيجياته وقدراته المستخدمة. وإذ تخصصت هذه الدراسة بالاستراتيجيات العربية في الحروب العربية-الإسرائيلية، كان لا بد لها من أن تتناول بالبحث الاستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية المضادة، تناولاً يتسم بأكبر قدر من الإيجاز، وأن تتطرق إلى وقائع الحروب والمصادمات المسلحة، بأقصى حد من التكثيف والاختصار، لتبيان الفعل أو الفعل المضاد اللذين وضعت الاستراتيجيات من أجلهما. أما الوقائع بتفصيلاتها ومجرياتها فلها مظانها الكثيرة. وفي هذا السياق، يشير الباحث إلى أنه استفاد، في شأن وقائع الحروب، من الدراسة التي أعدها للقسم الثاني المتخصص من الموسوعة الفلسطينية. وحتى يكتمل الإطار الذي توافرت فيه العناصر اللازمة للاستراتيجيات العسكرية أن تتحرك فيه وتعمل وتحقق أهداف خطط العمليات أو تنهزم دونها، تطرقت الدراسة إلى ما هو ضروري من تلك العناصر، مثل بيئة الحرب وميزان القوى وانتشارها. ومن المناسب الإشارة إلى أن حرب 1948 خطيت ببعض التفصيل في المعالجة، ذلك لأنها تكون الحلقة الأولى في سلسلة الحروب الدائرة في إطار الصراع العربي-الإسرائيلي المسلح، ولأنها الوحيدة التي أقرتها جميع البلدان الأعضاء في جامعة الدول العربية يومذاك، ولأنها كانت الأساس الذي بنيت عليه المفاهيم الاستراتيجية لمظاهر الصراع العربي-الإسرائيلي المسلح فيما بعد، وإن بدت تلك المفاهيم وكأنها قد تطورت حتى غدت، ظاهرياً، بعيدة عن المفاهيم الأساسية أو غير ذات صلة بها. خصصت الدراسة جانباً منها لاستراتيجيات المواجهة العسكرية العربية غير النظامية، تناولت فيه تلك الاستراتيجيات في مختلف المراحل التي مر بها الكفاح المسلح الفلسطيني، بدءاً من تكون مفهومه في أثر صدور وعد بلفور حتى انتفاضة الشعب الفلسطيني في أواخر العام 1987. وأخيراً إذ يزعم الباحث أن الدراسة تكاد تكون الأولى في نوعها، من حيث تخصصها بالاستراتيجيات العسكرية العربية للصراع المسلح العربي-الإسرائيلي، فإنه لا يدعى أن الدراسة قد أحاطت بموضوعها من كل جانب، أو أنها جاءت شاملة متكاملة، وهي لا تعدو أن تكون سعياً علمياً هدف لرسم معالم الفكر الاستراتيجي العسكري العربي في مواجهة المشروع الصهيوني في ميدان الصراع المسلح.
الكتاب كاملا بالوصلة التالية :

وثائق حرب فلسطين _ تأليف: رفعت سيد أحمد

وثائق حرب فلسطين
تأليف: رفعت سيد أحمد
النوع: غلاف عادي، 24×17، 550 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: مكتبة مدبولي
الناشر:
يتناول هذا الكتاب أدق الأسرار والمعلومات بأخطر الوثائق وأكثرها مصداقية، إذ أنه يتناول أسرار حرب فلسطين عام 1948 وما حدث قبلها وأثناءها وبعدها من خلال وثائق سرية قام بها فريق من الضباط الوطنيين المصريين خلال الفترة 1952-1962، واستطاع الباحث الدكتور/رفعت سيد أحمد، أن يحصل عليها ويقدم لها ويوثقها في عمل علمي رصين احتاج منه إلى وقت طويل وجهد، وتدقيق شديد، ومن ثم يأتي هذا العمل للباحث في قلب دائرة اهتماماته السياسية والعلمية العميقة.
الكتاب كاملا بالوصلة التالية :